| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
الطمع فقر
الطمع فقر ليس هناك ابشع من الطمع في شهوات الدنيا و نسي الاخره فإذا اراد شئ في الدنيا ان نالها رضي و ان لم تتحقق له سخط علي قضاء
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-21-2013
| |||||||||
| |||||||||
الطمع فقر الطمع فقر ليس هناك ابشع من الطمع في شهوات الدنيا و نسي الاخره فإذا اراد شئ في الدنيا ان نالها رضي و ان لم تتحقق له سخط علي قضاء الله فهو مؤمن بالعبوديه و نسي الالهيه فيصبح الطمع مسيطرا علي قلبه و يصبح الذل قرينه فقد يصل الي التضحيه ب اي شئ ليصل لما طمع فيه قلبه فيصبح عبدا لما يريد و يقال ان العبيد ثلاثه عبد رق و عبد طمع و عبد شهوه فالعبد حرا اذا قنع و الحر عبدا اذا طمع فالطمع يجعل النفس تشعر بالفقر الدائم و القناعه تشعر الانسان بالسعاده و الراحه في الدنيا و تملئ القلب بالايمان و الثقه بالله صحيح ان السعي وراء الرزق من المستحبات و لكن يجب ان يكون في حد المعقول , فكم من غني عنده من المال ما يكفيه و لو عاش الف سنه سوفف يضحي باي شئ ليجمع المزيد و كم من فقير يري انه اغني الناس و قد يكون لا يملك ما يكفيه يومه فالطمع طمع القلوب و ليس في الفقر و الغني فالعزه في القناعه و الذل في الطمع فالانسان الذي عنده قناعه لا يحتاج الي احد و دائما يكون عزيزا بينما الطماع يذل نفسه من اجل المطامع فكان رسول الله صلي الله عليه و سلم يستعيذ بالله ” مننفس لا تشبع “ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إياكم والطمع ، فإنه الفقر الحاضر ، واياكم وما يعتذر منه “ و قال ايضا ” إياك واستشعار الطمع، فانه يشوب القلب شدة الحرص ، ويختم على القلوب بطبائع حب الدنيا ، وهو مفتاح كل سيئة ، ورأس كل خطيئة ، وسبب إحباط كل حسنة “ لعل الانسان يدرك ان الله هو مقسم الرزق و يرضي بذلك و يدرك انه لن يأتيه من الطمع الا التعب الدائم و تحقير النفس و اذلالها و نقص الثقه بالله و الاحساس بالفقر الدائم و ما فتح العبد باب مسأله الا فتح الله عليه باب فقر نسأل الله ان يقينا شر الطمع و ان يرزقنا القناعه المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة hg'lu trv  |
العرض الشجري
| |
الساعة الآن 03:26 PM
