!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
![]() ( الحب فى مدرسة الرسول ) من الخطأ في حقِّ الحب الطاهر والعفيف أن نبحث عنه في غير مظانِّه ، وأن نحرص على تعلُّمه عند غير أهله ، فالحب أكبر من أن يبدأ من مكالمة هاتفيَّة عابرة ، بل خاطئة ، وأسمى من أن تكون المسلسلات والأفلام مدرسته ، وميدانَ تعلُّمه، وهو أطهر وأنقى من أن نبحث عن معانيه الراقية في ثنايا قصيدة لشاعر ماجنٍ لا يتقيَّد بشيء ، ولأنَّ ديننا الحنيف دين الجمال والروح والعقل والبدن ، فلا بد أنه سيعطي موضوع الحب قدرًا من الاهتمام ، فقد شغل البشر قديمًا وحديثًا ، ومثَّل قضيةً عامةً في جميع المجتمعات، فكان الحب الذي يصون كرامة المرأة وعفافها ، ويكرم الرجل ويحفظ مكانته ، بعيدًا عن اللعب واللهو والعبث باسم الحب ، والتشبه بالضائعين والضائعات . فلسنا بحاجةٍ إلى الحب بالمعنى المستورد من المجتمعات المتفككة والعابثة والبعيدة عن قوانين السماء مهما كانت دعاواهم . تعالوا نتعرف عن الحب في حياة أتقى وأنقى الخلق - صلى الله عليه وسلم - لنعرف أين نحن منه ، وكم حرمنا أنفسنا من حقيقة الحب : كان يُقبِّل أهله وإن كان صائمًا ، وإذا شربت حبيبته من إناء تعمَّد أن يضع فمه على موضع فمها، وإذا كان في سفر مع من يحب ، استغل الفرصة للمسابقة فسُبق وسَبق ، وكان يغتسل معها من إناءٍ واحدٍ تختلف فيه أيديهما ، وإذا زارته في متعبَّده عند اعتكافه ، عاد معها مرافقًا مؤنسًا ، وإذا أراد سفرًا لا يخرج بدون إحدى زوجاته وحبيباته، وإذا كان معهم في بيته، كان في مهنتهم يساعدهم ، ويلاطفهم ، ويؤنسهم ، يذبح الشاة فيذكر حبيبته التي سبقته إلى الآخرة ، فيرسل لصواحبها وفاءً وحبًّا ، تأتي عروسه لتركب فيعد ركبته ؛ لتعتمد عليها فتصعد مركبها ، ولم يضرب بيده امرأةً قط، وقد جمع تسع نسوة ، وكان يمازح ، ويداعب ، ويستمع الشكوى ، وينصت إلى القصص ، ويعطي أهله فرصة النظر إلى الألعاب ، وهو الذي يسترهم ، ولا يترك حتى يشبعوا ، وإذا سُئل عمن يحب ، صرَّح باسمها دون تحرج أو تردد ، فالحب مما لا يمكن إخفاؤه . عاش الحب في واقِعِه ، وعاش ذكرياته ، حتى قالت حبيبته : " ما غِرتُ على امرأة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما غرت على خديجة ؛ لكثرة ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها وثنائه عليها ، فقد ظل يعيش ذكريات أول حبيبة في حياته ، ولو بعد وفاتها بسنين ، ومع مجيء غيرها ، ومنافساتهن لها . عاش الحب ودعا غيره له ، فقال : (( خيركم خيركم لأهله )) (( ولا يفرك مؤمن مؤمنةً )) (( واستوصوا بالنساء خيرًا )) ويشير إلى أن يضع الرجل اللقمة في فِي امرأته ، ويحض على الملاعبة المتبادلة ، ويراعي المشاعر ، فيحث على الرفق بالقوارير تشبيهًا لطيفًا وحثًّا جميلاً . هذا الحب الطاهر العفيف كان يجري في ميدانه الفسيح ومكانه الآمن في حديقة الزواج الوارفة ، وبيت الزوجية التي تنعم بظلال الحب ، فتأتي السعادة إليه راغبةً أو راغمةً . ومن هذه المدرسة ، ومن هذا الأستاذ ينبغي أن نتعلَّم الحبَّ بعيدًا عن التلاعب بالعواطف ، والتقليد الأعمى لمن لا تحكمهم ضوابط ، ولا تردعهم أخلاق ، ولا يفرقون بين ما يصح وما لا يصح . فصلى الله على خير الناس لأهله ، وعلى من سار على نهجه ، واقتفى أثره ، وسلَّم تسليمًا مع خالص تحياتى ![]() بساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● hgpf tn l]vsm hgvs,g |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حج الرسول هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم | وجع الروح | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 09-03-2014 12:17 PM |
مدرسة لمحو الحب.. | ملك روحي | زوايا عامة | 16 | 08-25-2014 01:39 PM |
مدرسة الحب .. علمني حبك أن أحزن - نزار قباني | البريئة ! | الــشعـر والـشعـراء | 8 | 05-17-2014 01:47 PM |
«الدعاء» مدرسة إيمانية | ßê Ŝø | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 11-24-2013 02:24 PM |