
لأجل ماذا تقترب ؟
لتستمع لنبضات هذا القلب ؟
إنني مرعوبة , بل مخذولة بالمعنى الحرفي لتلك الكلمة..
بشعورها المريع الذي يجعلك ترى الحياة من خلال بقعة سوداء !
في كل مرة أقف شامخة تعود الحياة لتقحم ذلك اللعين في جسدي وأهزم مجدداً !
في كل مرة أقول بأنها النهاية أجد نفسي بخط البداية مجدداً !
في كل مرة أجمع أشلائي وأكتمل أنشطر مجدداً لنصفين !
نصف : يبقى مع إنهزامي ..
ونصف : يبتعد عني ..
وتأتي بهذا الوقت الفوضوي لتقول بأنك تريد بداية معي ؟
أي بداية مع فتاة تقاوم الموت لتعيش مثلي ؟
أي بداية مع من تجد نفسها عند خط النهاية دائماً ؟
أنا مثل نجمة بالسماء قد أسقط في أي لحظة ..!
لذلك إنها مسؤوليتي أن أحمي الأراضي ..
وأرضك نقية والله نقية . . لا أريد تشويهها ..لاتريد رؤية أشلاء ذكريات بها !
وعينيك أجمل من أن تشوه بالبكاء , أن تذبل , تختفي جاذبيتها وتصبح كعينين شخص فارق الحياة ..
لديك حياة مدهشة لاتحتاج لمشكلة لاحل لها مثلي بحياتك !
أنا أبُعدك لأجلك أما أنا لم يتبقى أي شيء هُنا لأجلي فالحياة أعلنت إنتصارها عليّ ..
وليست لديك أدنى فكرة من أفكارك الوردية الحالمة عن كيف تنتصر عليك الحياة !
ولأنك مختلف لاتحدث لي بكل يوم ..
من الظلم أن أجعلك تقف بجانب عالمي المعتم !
حرامُ عليّ أن أطفيء شعاع هذا الضوء ..
:
:
أنا أحترق يا الله , ولم يشهدوا هذا اللهب بعدّ ..
أنا أمشي بصورة تثير لشفقتهم , أمدني بالمزيد من القوة يارب , لا أريد أعينهم ونظراتهم المثيرة لغضبي على نفسي ..
لم أفكر كيف تكون كلماتي الأخيرة ..
لأنني إعتدت أن أقف بالنهاية وأعود مجدداً للبداية .. إجعل طريقي للعودة ممهداً يارب ..
ويا أقدامي لاتخذليني ..بإذن الله إنها المرة الأخيرة التي نعود لنفس الطريق المؤسف ..
سوف نحتفل سوية .. بنهاية المطاف وهذا ما أتمناه ..
خذ قلمي منِي معك , لا أريد كتابة المزيد من البؤس..
وأعطني أجنحتي أريد أن أطير بعيداً عن أفكاري المعقدة وجروحي المتورمة بصدري ..
Ylkud uk hg;jNhfmm >>>