!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() ![]() ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ) الأنبياء : 110 ، اختص الله تعالى بعلم الجهر من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة لا يسمع فيها الإنسان ولا يميز الكلام أما الله – عز وجل – فإنه يسمع كلام كل شخص بعينه ، ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر . الوزير ابن هبيرة / ذيل طبقات الحنابلة 1/283 ![]() ( إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) الأنبياء : 90 ، ولم يقل : يسارعون إلى الخيرات ؛ لأنهم الآن منهمكون في أعمال خيرة ، فهمهم المسارعة فيها ، والازدياد منها ، بخلاف من يسارع إلى شيء ، فكأنه لم يكن فيه أصلاً ، فهو يسرع إليه ليكون فيه . تفسير الشعراوي 1/3540 . ![]() التحدث عن الماضي.. مجرد إضاعة للوقت وإرهاق للذهن وإنسحاب للخلف .. إلا إذا كان للعِظة ورصد التجربة وبناء الخبرة..!! (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) إن الإنسان يجزع ويستطار وتستخفه الأحداث حين ينفصل بذاته عن هذا الوجود. ويتعامل مع الأحداث كأنها شيء عارض يصادم وجوده الصغير. فأما حين يستقر في تصوره وشعوره أنه هو والأحداث التي تمر به، وتمر بغيره، والأرض كلها.. ذرات في جسم كبير هو هذا الوجود.. وأن هذه الذرات كائنة في موضعها في التصميم الكامل الدقيق. لازم بعضها لبعض. وأن ذلك كله مقدر مرسوم معلوم في علم الله المكنون.. حين يستقر هذا في تصوره وشعوره، فإنه يحس بالراحة والطمأنينة لمواقع القدر كلها على السواء. فلا يأسى على فائت أسى يضعضعه ويزلزله، ولا يفرح بحاصل فرحا يستخفه ويذهله. ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضى. رضى العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون ! (سيد قطب) قال عكرمة - رضي الله عنه - "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا".. وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء ![]() الفرق بين الحياة الدنيا التي تحتوينا والحياة الآخرة التي تنتظرنا، قف أمام مرآة صافية، وانظر إلى صورتك فيها، ترى ما الفرق بينك وبين تلك الصورة؟ ستقول: إن الفرق هو أنني الحقيقة، وتلك صورتها. وهكذا أمر الدنيا والآخرة، فالدنيا صورة الحياة، أما الآخرة فهي الحيوان لو كانوا يعلمون (وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) ![]() نزل القرآن على أعظم عضو في الجسم ( القلب ) ؛ ليستنهض بقية الجوارح للتدبر والعمل ، قال تعالى : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ) الشعراء : 193-194 ، فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقاً : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) ق: 37 . ![]() ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) الشعراء : 227 ، ختم السورة بآية ناطقة بما لا شيء أهيب منه وأهول ، ولا أنكى لقلوب المتأملين ولا أصدع لأكباد المتدبرين ، وذلك قوله : ( وَسَيَعْلَمُ ) وما فيه من الوعيد البليغ ، وقوله : ( الَّذِينَ ظَلَمُوا ) وإطلاقه ، وقوله : ( أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) وإبهامه ، وكان السلف الصالح يتواعظون بها . الزمخشري / الكشاف 3/350 . ![]() كيف يقلق الإنسان على الرزق والله يقول: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} [الحجر: 20]، ولكن موازين الرزق لا يقدرها الناس، بل هي عند ربي في كتاب: { وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: 20، 21] فهو الذي يعطي ويمنع، ويقبض ويبسط. المنهج الصحيح في الدعوة والوعظ، وهو التوازن بين الترغيب والترهيب: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ } [الحجر: 49، 50] نعم، قد يقتضي بعض المقامات ترجيح أحدهما، وأما ترجيح أحدهما مطلقاً فغلط بيّن، ومخالف لطريقة القرآن.. المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● jHlghj rvNkdm 11 |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية 10 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 10-18-2015 09:48 AM |
تأملات قرآنية 9 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 10-18-2015 09:22 AM |
تأملات قرآنية 8 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 7 | 10-16-2015 07:21 PM |
تأملات قرآنية 7 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 10-15-2015 04:56 AM |
تأملات قرآنية 6 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 11 | 10-15-2015 04:56 AM |