لستَ كَ غيرك

لستَ كَ غيرك

لستَ كَ غيرك

أنا لم احتويَ يوماَ احداً
في احلاميَ سواكِ ,
أنا لمَ ارى غيركَ في وجوهَ
المآرينَ كماَ اراكِ , انتَ شيئاً مختلفَ
انتِ امنيتي الجميلةَ ي صغيرتيَ
وكُل ادعيتيَ ترعاكِ ,
دعِي عنكَ كلامَ المآرقينَ في حبناً
ولتخرسيَ صوتهمَ قبلَ الكلامَ
ولـ تشجبيَ احقادهمَ عنَ حبناَ
فتصيبهَ عينَ الهلاكَ
أنا ي صغيرتيَ احببتكَ حتىَ
امتلئتَ وفقدتَ شهيتيَ وغفوتي
ونسيت لغتَي في لقـيـاكِ
وادركتَ اني لمَ اكن آحيى
اني كنت فاقداً نفسي بين
موتــيَ والحيــــاةَ
حتى رأيتكِ وفقدت اتزانَي
وأضعت قدرَتي ف الحراكِ
وبدأت خطواتَي تشدني تشدنَي
إلي حيثَ تأخذنيَ خطاكِ
أي سحراَ هذا الذي تملكينَ
أي سرا تحتويهَ عينيكِ لتسرقنَي
من هنــأكَ إلى سنـــاكِ
انتي شيئاَ مختَلفَ لمَ تولدي فيَ ارضناَ
كُنت اطلبكَ في دعائيَ
واهتّذي دوماَ هواكِ
اراكِ في وجوهَ العابرينَ فيَ
طرقاتيَ ومرآتي
في وجهَ ابي واميَ
في رفَ كتُبي ورواياتَي
اراكِ تقفينَ لي في كلَ اتجاه
وتنآظريني بعينــاكِ
انتيَ ي صغيرتيَ تمتلكينَ
ذاكَ اليســار وروحيَ
وعقلي في كلَ حينَ
انتيَ المليكةَ لاجزائيَ
وذكريآتي وكلَ الحكايات
فدعَي يدايَ في يداكِ
واتركِ عينيكَ تغرقنيَ بهماَ
وآذيبي وجنتيني ب شفتاكِ
ولـ يسمعَ العالمَ بأجمعهَ
أني هويتكَ واستخَرتَ إلهي
في هواكِ ، ووجدتَ فيكَ
اليقينَ , وأكتفيت بكِ وبرضاكِ