
تراتيل حروف ضائع
رسالة الى سيدي ..
حاولت مرارا يا سيدي أن أكتبك بأبجدياتي الخاصه لكن دون جدوى تدلني
على ملامح وجهك المخفي
في حينها ادركت أنها معضبة كبير ومحاولات لا جدوى لها من التكرار
ولانني هكذا يا سيدي لا اريد ان ابت ليلي خاسرة
دون أن اكتبك على ورقة
وامزقك لقطعنا صغيره وانثرك بالهوى ..
سأدون يا سيدي صرحاً اقف على اعتابه أرى فيه كل ما تتمنى تحقيقه
لعلك يا سيدي القابع خلف تلك الملامح تفهمني جيداً
يا سيدي المعجب بأنوثتي أني ارفض أن أكون خلف تلك الطوابير المنتظرة التي
تؤدي بطريقها أليك
لتأدي لك رقصة شرقيه ليطغى الذهول على تفاصيل وجهك
أني ارفض يا سيدي أن اكون طفولية الحب بتضاريس
أفعالك الشيطانيه..!
انوثية العشق .. امارس طقوسي بذاتي البريئ..
كم من مرة سأعيد على مسامعك أني ارفض شركاء وحتى لو كان يا سيدي
فلن تجد من يستطيع الحديث عن عينيك مثل ما احادثك انا
ولن تجد من يرسم لك عناقيد الحنان كحنيني أنا...!
يا سيدي العابث ...
أن انتحار المشاعر الذي تنظر اليه بكل شغف ليس الا مخلفات ما تركته يداك
لم تعد سيدي يا هذا ...!
فقد خلعت المسميات كما خلعتك من جسدي
كنت اكتبك وأغنيـك كل يوم وأمارس بحضور طيفك اجمل مشاهد العشق المجنون
كنت اتعاقد مع مسائي بحلول حضورك أن يكون هناك مهرجان
ولكن ماذا قدمت انت
أتعلم لم أنتظر منك الا الهروب من عالمي كسارق
فهذا انت
لذا ارفض ورافض وأرفضك انت
نعم انت
يا عابد انفعالاتك والجالس على ركام حماقتي الطفوليه
ستراود شفتيك ابتاسمه أعلم
ولكن ضعها بين اسنانك لانني اعلم انها ستنتهي نصفين
اعلم انك الان بين مداً وجزر بين الكبرياء والقهر
ولكن يا هذا تباً لك
سأستعيد ذاكرتي وأعود لااوراقي العذريه لعلي اجدد اللقاء
فأنت حاضر لا يستحق العيش به
ولا املاُ بل يأس احمق فهذا انت
بقلم وسام الملك