!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() فاذا نظرت إليه لاتعرف ما إذا كان يحقد أم يتألم. من الإفتقاد للحب و من العجز عنه. من إحتقار الناس و من الحاجة إليهم. من الإحساس بالقهر و من ممارسة الإضطهاد. من معاناة الألم و من الإستمتاع بإيلام الآخرين من الثقة الكاملة و من الشعور بالفشل من التغنى بحب الناس و من استغلالهم كقطع من الطوب تبنى بها بيتك. من الإعتقاد بأن الجميع يجبونك و يؤمنون بك، و من رؤيتهم يتخلون عنك و كان الأمر فى البداية نبلا و أصبح الآن لعنة. و جف النبع الذى كان يتألم للآخرين و عندما وقف و ظهره يقطر دماء كان صامدا لا يهتز، يستعذب قدرته على الصمود. لكن الناس لم تعد تعبأ بهذا اليوم، فقد تغيرت روح العصر. و ليس صدفة أن الكلمات التى يستخدمها قد تغير مدلولها منذ زمن، و بعضها كاد يصبح بلا مدلول على الإطلاق .. و كان مشتركا فى اللعبة و يفهم قواعدها و يسير عليها. لكنهم طبقوا القواعد عليه، وسالت الدموع على مقعد وحيد. و أفظع شئ أن تبدأ فى البحث عن نفسك متأخرا .. و قال إنه لم يحب أبدا. وهو يؤمن بأنه أفضل من الآخرين – و ربما كان و لم يجد ما يمنع من ذلك و قد قدم كل شئ لديه – لكنه مهزوم فى لعبة لا تعرف الرحمة و ليس لها فى الحقيقة أية قواعد و لا يمكنك فيها أن تقرر الصح من الخطأ، و ليس المنتصر هو المصيب بالضرورة إنما هو أمهر و أمكر و أكثر حظا. صنع الله ابراهيم فى قصة “تلك الرائحة” المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة “jg; hgvhzpm” jg; hgvhzpm |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تلك الرائحة |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زنبقة الوادي , تعرّف على زنبقة الوادي بالصور , زهرة فواحة الرائحة | رفيعة الشأن | عالم الحيوان والنبات | 12 | 05-14-2014 12:13 PM |