!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > الأפֿـُبآر والـأפـدَآث

دعاية عن خراب أكثر أناقة

دعاية عن خراب أكثر أناقة .. وعلى قدر الصمت والتواطؤ كان السقوط: فالعرب انتظروا بعد الاستعمار دولة خلاص وطني... وعندما فشلت في هزائم حربية وقبلها في «الانقلاب» على أحلام

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-13-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 4117 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي دعاية عن خراب أكثر أناقة





دعاية عن خراب أكثر أناقة

.. وعلى قدر الصمت والتواطؤ كان السقوط: فالعرب انتظروا بعد الاستعمار دولة خلاص وطني... وعندما فشلت في هزائم حربية وقبلها في «الانقلاب» على أحلام الشعوب في دول حرة تمنحهم الأمان والتقدم، استبدلت النخب العسكرية والسياسية الملتصقة بها هذا كله بحروب تثبت بطولتها واستحقاقها الفرساني للسلطة.
ومن هنا بالضبط احتاجت تحالفات الحكم إلى التكوينات القديمة، بقبائليتها أو طائفيتها أو عشائريتها، وغطت كل ذلك بحرب هوياتية من أجل زرع هوية سلطوية واحدة...
لم تعد جمهوريات خلاص، لكنها دول استبداد «شرقي» باسم الخلاص... ولا مانع عند هذا الحكم من التحالف مع الشيطان/ كل شيطان ليستمر الاستبداد ما دامت راية «حرب الخلاص» مرفوعة وفي سبيلها تصمت الشعوب أو تتكيّف مع مصيرها.... وكلما كان الصمت مطبقاً والتكيّف يصل إلى إلغاء الذوات أو العيش في كبسولات الرعب، كانت الدول تسير إلى سقوطها الوحشي الذي نراه بالتدريج أو دفعة واحدة... ومن دون أن يلحقنا التكيّف أو التآمر على الذات لمصلحة تلك الرسالة الخالدة، التي لم نعرفها ولم تكن سوى «سيطرة نخبة قادرة على التلوّن لكن ليس لديها أدنى رغبة في التنازل سنتيميتراً واحداً عن فضاء السلطة...
ذلك الفضاء الذي لا فضاء غيره».
ـ 2 ـ
الصراع إذن على سلطة الخراب...
لا أحد يرى الأيام التي نعيشها من زاوية «كيف ستكون الحياة؟» أو «كيف سنرتب العلاقة بين المجتمع والدولة لتشبه الدول مجتمعاتها؟... لا أحد يرى كل ذلك فصانع الخراب هو من سيقودنا في رحلة «البقاء أحياء» رعباً أو خوفاً من «خراب أكثر أو دمار نراه كل يوم على الهواء»، في ميديا «داعش» المذهلة في دعايتها عن «أعلى قدرة على خراب الإنسانية» أو «نحن نقدّم توحشاً لا يفوقه توحّش آخر..» أو «إجرامنا معلن ونفخر به... بعد سنوات من إجرام مستتر تديره القوى الخفية التي تحكم بما تستطيعه من إثارة الرعب..»...
الـ«داعش» بداخلنا أو بالقرب منا أو هو قرين حكّام دمّروا كل مجال حيوي/ فضاء سياسي/ وتركونا في صحراء ننتظر الوحش الذي أحضروه وربما أتى بصورة هوليودية.. لكنه أتى حين بدأ سقوط الطغاة أو ارتفعت درجة الأحلام في التخلص منهم إلى درجة أعلى قليلاً من غضب المجالس أو همهمات الجسارة على قارعة الطرق...
الوحش الذي أتى ليكون فزاعة الهاربين من الاستبداد يبدو اليوم مؤثراً في «المستقبل» كما لم يكن من قبل... فالسلطات التي بنت شرعيتها على مقاومة «الوحش» تمهّد الطريق إليه، أو تلعن هشاشتها قبل أن يصل حدودها...
ـ 3 ـ
وماذا لديكم لتقاوموا الوحش؟
هل أصبح المستقبل رهن التخلص من «داعش» و«آكلي الدول» كافة؟ هل اختفت «فسحة الأمل» للأبد..؟
الوضع أكثر تعقيداً من الحرب الجانبية أو الاستقطاب المقيت بين أعداء الماضي، بملابسهم الجديدة في جولة من حربهم القديمة. التعقيد هنا في تعدّد المطلوب لعبور تلك اللحظة الفارقة ولكي لا ننتقل من «خراب» إلى «خراب أكثر أناقة» فلا قوة ولا تيار ولا نخبة ولا طبقة سياسية لديها حق في السيطرة على المستقبل.. إلا إذا كان ذلك يعني «هدنة مؤقتة» مع السقوط... كما أن التركيبات السياسية والاجتماعية لم تعد تحتمل «خراباً أكثر»، ولهذا فلن تتمكّن من تقديم حلول ولا هدنات «مؤقتة أو دائمة». وهذا يعني خروجنا من النفق إلى المتاهة، والرضا بالحياة كوقت مستقطع في حفلات اللطم والندب الطويل...
هل يمكن أن نفكر بعيداً عن «ترميم المكسور» أو كما تروّج ميديا السلطة في مصر: «.. أليس أي شيء أفضل من مصير سوريا وليبيا والعراق»، وبرغم أن مصر لا تشبه واحدة من هذه الدول في تركيبتها ونسيجها وهندستها إلا أن «التحذير من التغيير بنماذج السقوط والرعب» هو مصير تعس... وربما تكون معاندة التغيير أو التحايل عليه بألاعيب «أليس أفضل..» هو تحضير لرعب أكبر سوف يأتي..؟
المهم أن الصمت أو التكيّف هو الطريق إلى السقوط... و«داعش» لم تسقط من سماء، ولا التحالف الدولي الذي سيغادر مواقعه ليحاربها يختلف عن «العالم» الذي يحارب أنظمة تستعيد «جمهوريات الخلاص» بكل ما تمتلكه من صفاقة وقدرة على تقديم إعلان عن «الخراب» من دون أن يدرك المشاهدون أنه «الخراب» ذاته الذي ينتظرون.

بقلم : وائل عبد الفتاح



]uhdm uk ovhf H;ev Hkhrm





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أناقة حواء... آآآنين القلب حـواء وأنـاقتها 8 04-14-2014 03:10 PM
آدم كلك أناقة عشق ! ~ أטּــآقـة آدَم ..װ 11 02-20-2014 08:55 PM
أقوى دعاية منعوها ...؟ أقوى دعاية منعوها ...؟ آنثى الغرام ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 11 01-24-2014 12:28 PM
أناقة حواء أكتر من رائعة 2013 شَرقيّہ مُتَمرّدْهـ حـواء وأنـاقتها 12 08-27-2013 02:17 PM
أناقة الابيض شموخـ إنسآنـ حـواء وأنـاقتها 19 08-03-2013 09:05 PM


الساعة الآن 06:53 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.