!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●

الادب مع الوالدين , كيفية التعامل معهما لكسب رضاهما ورضى الاله

الأدب مع الوالدين الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده فقال تعالى:

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-10-2013
رفيعة الشأن غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 فترة الأقامة : 4412 يوم
 أخر زيارة : 07-21-2016 (04:57 PM)
 المشاركات : 16,294 [ + ]
 التقييم : 3552
 معدل التقييم : رفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond reputeرفيعة الشأن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 1
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي الادب مع الوالدين , كيفية التعامل معهما لكسب رضاهما ورضى الاله



الأدب مع الوالدين


الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية
الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده
فقال تعالى:

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
[الإسراء: 23].

وقال تعالى:

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
[النساء: 36].

وقال تعالى:

{ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان: 14].

وقال تعالى:

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ }
[الأحقاف: 15].

وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين
فقال:

( من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه)
ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه)
[أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم:

( رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه
ثم رغم أنفه ).
قيل: من يا رسول الله؟ قال:
(من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة)
[مسلم].


فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه
ويحسن معاملتهما ومن آداب معاملة الوالدين:

حبُّهما والإشفاق عليهما:
المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل
راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
يقول صلى الله عليه وسلم:

( من أرضى والديه فقد أرضى الله،
ومن أسخط والديه فقد أسخط الله )
[البخاري في الأدب المفرد].

طاعتهما:
فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

التكفل بهما:
فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى
برضا الله.وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال،
وجب عليه بذله لهما
فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال:
يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:

( أنت ومالك لأبيك )
[ابن ماجه].



الإحسان إليهما:
المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين-
قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-:
قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله،
قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟
فقال صلى الله عليه وسلم:

( نعم، صلى أُمَّك )
[مسلم].

وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب،
حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع
والدته في معصية الله،

وقال لها:
يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا
نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.

فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى:

{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }
[لقمان: 15].

مراعاة شعورهما:
المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا،
مثل كلمة (أف)
قال الله تعالى:

{ فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا }
[الإسراء: 23].

لا تنادِ والديك باسميهما:
الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما،

فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما
عن صلته أو قرابته بالآخر،
فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه،
ولا تجلسْ قبله.
[البخاري في الأدب المفرد].

لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير:
ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ
رجليه وهما جالسان أمامه، ومثلذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب
في حضورهما، وأن يتواضع لهما.
قال تعالى:

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
[الإسراء: 24].

عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما:
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء،
واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة
من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا،
فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل
صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان
شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب
(اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي،
فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما
والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر،
اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة
من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان
عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].

وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا
السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا
ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما.
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم )
[الطبراني].

الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما:
المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى
القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله:

{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
[نوح: 28].

وقال صلى الله عليه وسلم:



والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر ويتصدق
عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.

الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما:
المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه،
قال صلى الله عليه وسلم:

( فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده )
[ابن حبَّان وأبو يعلي]

وقال صلى الله عليه وسلم:

( إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه )
[مسلم]

فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه،
فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.



hgh]f lu hg,hg]dk < ;dtdm hgjuhlg luilh g;sf vqhilh ,vqn hghgi





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزوجة الحساسة- كيفية التعامل ع الزوجة الحساسة حيرتني حـواء وأنـاقتها 8 10-30-2013 10:09 PM
أين الادب ..يا دنيا العجب؟ وردة العشاق زوايا عامة 6 08-31-2013 03:44 PM
كيفية التأكد من صحة الاحاديث قبل اضافتها مع شرح كيفية البحث رفيعة الشأن ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 1 08-12-2013 07:20 AM
كيفية التعامل مع الشخص الصعب والمواقف الصعبة رفيعة الشأن التنمية البشرية والذاتية 6 05-09-2013 11:45 AM


الساعة الآن 06:49 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.